المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢١

الرد على شبهة شعائر الحج لا تختلف عن أعمال أهل الجاهلية

صورة
بقلم د : أحمد عشماوي تثار شبهة من أعداء الإسلام حول الحج وخلاصة قولهم إن الإسلام لم يختلف عن أهل الجاهلية في الوثنية وعبادة الأصنام فالكفار كانوايعظمون الأصنام وهي من الحجارة والمسلمون يعظمون الكعبة وهي من الحجاره — ويروجون لشبهتهم بقضية تقبيل الحجر الأسود والإشارة إليه كما أنهم يمثلون الهدي المقدم للحرم بما كان الكفار يفعلونه من الذبح عند النصب . من ثم رأيت أن الأمر خطير وأنه يحتاج إلى مناقشة من خلالها ندفع الحجة بالحجة فأقول مستعينا بالله وتوفيقه . أولا : إن المسلمين على طول الدهور المتعاقبة يحجون البيت الحرام ولم يتطرق إلى ذهن واحد فيهم أنه يعظم الكعبة بمعنى العباده فيعبدها كما يعبد الله — هذا لم يرد أبدا عن واحد فيهم بل إنهم يعظمون البيت عظمة إجلال لله الذي أمر بذلك في نحو قوله تعالى : { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ * لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} ذلك لأن العبادة هي محض اعتقاد من العابد تجاه المعبود بأنه الخالق والمقدر والنافع والضار وأنه بيده الثواب والعقاب ولم يحدث أن واحد...

الله أكبر

صورة
  بقلم د: أحمد عشماويحينما نسير في هذه الحياة لا نسير في طريق معبد او ممهد . فالحياة ليست وردية بل فيها تغلبنا الأوجاع لدرجة أننا كلما صعدنا إلى القمة تردينا مرة أخرى بسرعة البرق . فلا أحد ينجح بسهولة ولا احد يربح من اول جولة . ذلك لأن العقبات ومعاول الهدم والمناخ العام يجهض بجدارة كل محاولة لهناءة العيش واستقامة الأحوال.  وهذا أمر لم يسلم منه احد حتى الأنبياء انفسهم مع جلالة قدرهم . وفي القرآن الكريم(وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ) فأمنيات الأنبياء كانت لا تعدوا أن يهتدي الخلق ويسيروا على المنهج الله سبحانه وتعالى تحصيلا لسعادة الدارين . لكن الشيطان كان بالمرصاد فألقى لهم العقبات . لكن الله غالب على أمره في اجتباء من أراد . وإذا كانت العقبات في طريق الأنبياء عليهم السلام كثيرة وكبيرة  فالعقبات في أيامنا هذه اكثر وأكبر . ومع ذلك ومع كل ذلك فإن ضخامة المشكلات وعملقة هذه المعضلات تذوب مع قولنا ( الله أكبر) فالله اكبر  كلمة تعني تبديد كل متناه  في الكبر . فقط قل إ...

سؤال عن صيام الأيام الأولى من ذي الحجة و فضل يوم عرفة

سؤال و إجابته : عن صيام الأيام الأولى من ذي الحجة  و فضل يوم عرفة.  قرأت أن ايام العشر من ذي الحجة ليس لهم صيام الا يوم وقفة عرفات صيامه يغفر سنة مضت وسنة أتيه الإفادة والفتاوى من أهل الذكر ارجو الرد؟ .........................................  الإجابة رد دكتور أحمد عشماوي :   لم يثبت بطريق التواتر ان النبي صلى الله عليه وسلم صام التسع ايام الأولى من ذي الحجه وإنما كان يصوم يوم عرفه وثبت فيه احتسابه على الله أن يكفر به ذنوب سنة ماضية وسنة مقبلة وعلى كل حال فالعمل الصالح مطلوب في هذه الأيام ومن بينها الصيام لمن يقدر

سمو الروح

صورة
بقلم د أحمد عشماوي  الروح هي سر الله الأعظم في داخل كل نفس منفوسة .  نسبها الله لنفسه (فنفخنا فيه من روحنا ) وهي فوق افهام البشر لذا اراح الله خلقه من عناء البحث فيها (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) فيقف الإنسان مكتوف الايدي أمام قدرة الله فيها. وأهل السعادة لا تفنى أرواحهم لاتصالها بالله وكل شيء متصل بالله  له روح خالدة طيبه  تبقى وتثمر حبا وودا ورحمة ومن ثم نجدها من أسماء جبريل عليه السلام (نزل به الروح الأمين ) وهي من أسماء القرآن (وكذلك اوحينا إليك روحا من أمرنا ) وحظنا من عالم الروح أن نسموا بها فوق كل الحسابات المادية والجسدية للتخلص من الصندوق الذي وضعت فيها لتنطلق في سبحات  ملكوت الله فمن أراد أن يصعد في رحاب الله فليتطهر من رجس خطيئته وليصل لله بعيدا عن العيون ساعتها فقط سيسمع من غير أذن وسيبصر من غير نظر وسيمشي بدون قدم لأن روحه في معية الذي هو على كل شيء قدير .  .... مع تحياتي دكتور احمد عشماوي.

ضروريات الحياة

صورة
على افتراض أن الأنبياء لم يبعثوا ولم يرسلوا وعلى فرض أنه لا إله وعلى فرض أنه لا قيامة ولا آخرة وعلى فرض أن الكتب التي جاء بها الأنبياء لا تعدوا أن تكون اختراعا من عند انفسهم وأنهم ليسوا إلا مصلحين اجتماعيين لكان  ما جاء به الانبياء خير ما اخترعه إنسان على وجه الأرض.  فلو تخيلنا ولو لحظات أن الناس لا يسمعون أصلا  عن الله ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يعترفون بشرع الله لكان الخطب عظيما في انتهاك حرمات كل الناس . وعلى هذا فستكون جرائم الزنا والسرقة والقتل من لوازم وضروريات الحياة.  ولا عجب في ذلك فما بالنا بقوم أمنوا العقاب فأساءوا الأدب.  وما بالنا بقوم يعتبرون الحياة الدنيا هي كل الحياة وليس بعدها حياة . وما بالنا بقوم لا يعتقدون في الآخرة بثوابها وعقابها.  حتما ستكون الدنيا في فساد دائم لا يتقطع.  ولربما نحن لم نكن لنصل إلى هذه الحياة وإذا وصلنا إليها ربما قتلنا اقرب الأقرباء.  نعم يا ساده من يتخيل الدنيا بغير الدين فلن يجد إلا ظلما وظلمات لن يجد شيئا يسر بالمرة . وإذا اعتبرنا كل ذلك كابوسا مرعبا فلنستفق على حقيقة الدين الذي أمدنا بكل هذا ...

نهاية العالم

صورة
بقلم : دكتور أحمد عشماوي  تعددت النظريات حول نهاية العالم. فمنهم من  قال ينتهي العالم بالفيروسات والحروب البيولوجية.  ومنهم من قال بالحروب والقنابل النووية والهيدروجينية. وغير ذلك  لدرجة ان الفراعنة تكلموا عن نهاية العالم في حفائرهم وحددوا له وقتا ترجمه العلماء بسنة 2850 م . ومهما تكن من أقوال هي  من محض الخيال  لكن إن دلت فإنما تدل على شغف الإنسان بحلقة النهاية من مسلسل الحياة الدنيا بدليل سؤال الحثيث لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم عن الساعة .  وهذا فيه دليل على أن الحياة التي نعيشها حياة زائلة في نظر الجميع تعقبها حياة باقية عند أصحاب أصحاب الرسوخ العلمي.  وأقرب النظريات العلمية للحقيقة أن نهاية العالم ستكون باصطدام كوكب الأرض بكوكب عملاق فتهتز الأرض هزا عنيفا وعند ذلك يفنى العالم.  وبالرجوع إلى القرآن الكريم رحمة الله بالمؤمنين نجد أنه تكلم عن النهاية بأنها لن تكون بفيروسات ولا بحروب ولا غيره  غير أنها ساعة الصفر لا يعلمها إلا الله وحده.  وفي القرآن الكريم  (ويسألونك عن الساعة قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثق...

الوسطية و معناها الصحيح

صورة
  وتحدث "عشماوى" خلال اللقاء في ندوة ساقية الصاوي عن البشرية والأديان، وكيف أن الناس في بداية الأمر كانوا أمة واحدة، ولكن بعد وفاة سيدنا آدم بألف سنة بدءوا يختلفون، لذلك بعث الله النبيين فيهم مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق. كما تحدث الدكتور أحمد عشماوى خلال اللقاء عن ختم الإسلام لجميع الرسالات ومعنى الوسطية فيه والفهم الصحيح لمعنى هذه الكلمة، وأن الدين الإسلامى هو دين صالح لكل زمان ومكان. واختتم عشماوى اللقاء بحديثه عن المعنى الصحيح لتجديد الخطاب الديني والذي يتعلق بالأساليب وليس له علاقة بتغيير الفكر الإسلامى ولا السطو على الشرائع الإسلامية