نهاية العالم
بقلم د: أحمد عشماوي تعددت النظريات حول نهاية العالم. فمنهم من قال ينتهي العالم بالفيروسات والحروب البيولوجية. ومنهم من قال بالحروب والقنابل النووية والهيدروجينية. وغير ذلك لدرجة ان الفراعنة تكلموا عن نهاية العالم في حفائرهم وحددوا له وقتا ترجمه العلماء بسنة 2850 م . ومهما تكن من أقوال هي من محض الخيال لكن إن دلت فإنما تدل على شغف الإنسان بحلقة النهاية من مسلسل الحياة الدنيا بدليل سؤال الحثيث لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم عن الساعة . وهذا فيه دليل على أن الحياة التي نعيشها حياة زائلة في نظر الجميع تعقبها حياة باقية عند أصحاب أصحاب الرسوخ العلمي. وأقرب النظريات العلمية للحقيقة أن نهاية العالم ستكون باصطدام كوكب الأرض بكوكب عملاق فتهتز الأرض هزا عنيفا وعند ذلك يفنى العالم. وبالرجوع إلى القرآن الكريم رحمة الله بالمؤمنين نجد أنه تكلم عن النهاية بأنها لن تكون بفيروسات ولا بحروب ولا غيره غير أنها ساعة الصفر لا يعلمها إلا الله وحده. وفي القرآن الكريم (ويسألونك عن الساعة قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في ا...